الاثنيـن 15 جمـادى الاولـى 1435 هـ 17 مارس 2014 العدد 12893







سجالات

انتخابات الرئاسة المصرية المقبلة.. آفاق واحتمالات


  في حلقة هذا الأسبوع من «سجالات» نتناول الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، بآفاقها والاحتمالات التي تنطوي عليها، وفي هذا السياق نطرح سؤالين على أربعة من الخبراء والمتابعين المصريين. السؤال الأول هو: هل تتوقع أن تشكل الانتخابات الرئاسية المقبلة بداية جديدة لمصر؟ ويجيب عنه الإعلامي والناشط السياسي عبد
هل تتوقع أن تشكل الانتخابات الرئاسية المقبلة بداية جديدة لمصر؟

عبد النبي عبد الستا
نعم .. لمصلحة «حزب الكَنَبة».. وستشهد تغيير واقع الأحزاب السياسية
  ثمة محاولات لاحتشاد القوى المناوئة لتيار الإسلام السياسي خلف مرشح واحد خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أنها ضعيفة بسبب التباين والاختلاف في المواقف بهذا الشأن. فالتيار المدني أثبت بما لا يدع مجالا للشك عجزه عن التماسك والتوحّد بشأن معظم القضايا المثارة على الساحة السياسية مما يجعل التفافه خلف مرشح مناوئ لتيار الإسلام السياسي ضعيف الاحتمال. ولقد حاولت قوى ورموز وطنية كثيرة منتمية للتيار المناوئ لتيار الإسلام السياسي إقناع شخصيات راغبة في خوض الانتخابات الرئاسية باختيار مرشح واحد كي لا يتكرّر «سيناريو» انتخابات الرئاسة 2012، وذلك عندما تفتّت أصوات التيار المدني بين ثلاثة مرشحين هم عمرو موسى وحمدين صباحي وخالد علي، الأمر الذي أدى في النهاية إلى فوز مرشح تيار الإسلام السياسي على الرغم من حصول
 

محمد عبد اللاه
لا.. الواقع الجديد للقوى السياسية المصرية أنها كلها في حالة انحسار
  يمكن التماس عذر للعسكريين المصريين عن أنهم تدخلوا في السياسة بعد تخلّي حسني مبارك عن منصب رئيس الجمهورية يوم 11 فبراير (شباط) 2011 تحت الاحتجاج المليوني على أخطاء (لدى البعض خطايا) سياساته. وعذر العسكريين أن القوى السياسية المناوئة لتيارات الإسلام السياسي كانت في وضع من الضعف لا يمكّنها من دور في الفترة الانتقالية التي كانت اختيارا ضروريا بعد انهيار الواجهة السياسية لنظام مبارك. وتمثلت تلك الواجهة في مبارك وابنه جمال، الذي كان جاهزا للمنافسة على أرفع منصب سياسي، وقادة الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان حاكما. تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد في اللحظة التي تخلّى فيها مبارك عن منصبه. وحتى بمرور الوقت لم يكن باديا في الأفق أن القوى السياسية المدنية قادرة على الوصول إلى تصور
 
هل يجد التيار المدني مصلحة له في أن لا يكون له مرشّح في هذه الانتخابات؟

مجدي حمدان
نعم .. من مصلحة التيار المدني أن لا يكون له مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة
  الثقافة المجتمعية التي تحكم الساحتين السياسية والاجتماعية ترسم إلى حد كبير مصير الأمم، ومن هنا طالب المصريون بعد «25 يناير (كانون الثاني)» بالتصدّي لكل جوانب التخلف والرجعية في مؤسسة الحكم، لأننا وبقدر ما ننشد التغيير نتطلع إلى تبني مفهوم مهم جدا، ألا وهو الحفاظ على ترابط أوصال المجتمع لبناء الدولة المدنية، وهو جزء من تراث مصر. وبنظرة تاريخية، بعد دخول الحملة الفرنسية اجتمع المصريون على قلب رجل واحد امتدت إليه الأيادي رهبا وخوفا من أن يقوم الفرنسيون بتقطيع مصر إلى دويلات صغيرة، كما فعل المستعمر الفرنسي في دول عدة. وبوجود عمر مكرم، كأحد القيادات الثورية لوضع الضمانة الحقيقة للتوحّد لمحاربة الفرنسيين، وبانتهاء معارك المصريين، أدرك عمر مكرم أن دوره قد انتهى على الرغم من المطالبات العدة لاستكمال
 

د. عادل سليمان
لا .. أصحاب المصلحة لا مرشح لهم.. مع أنه لا تعريف لمصطلح التيار المدني
  أولا.. لا بد من تحديد ما يعنيه مصطلح التيار المدني في مصر. لقد ظهر هذا المصطلح وأطلق بعد «ثورة 25 يناير (كانون الثاني)» 2011، من دون أن يكون له مضمون حقيقي، ومن دون كينونة واضحة المعالم. وأصبح كل شخص يبحث عن دور أو مكان في المعترك السياسي، وغير منتمٍ للتيارات والجماعات المنظمة، مثل الإخوان المسلمين والتيارات السلفية أو التيارات الأخرى، مثل الحزب الناصري وخلافه، يصف نفسه بمثل هذا التوصيف. أي أن كل من هو خارج مثل هذه الكيانات أطلق على نفسه اسم «التيار المدني»، من دون هوية واضحة.. الحقيقة أننا كلنا مدنيون. الشعب المصري كله مدني. وبالتالي، لا يوجد تعريف أو توصيف دقيق لمصطلح التيار المدني، يكون قائما بذاته سياسيا، حتى الآن. من يقدم مرشحا للانتخابات الرئاسة أو البرلمانية أو حتى المحلية، هي الكيانات
 
مواضيع نشرت سابقا
وهل من شأنها، في المقابل، توفير الوسائل الكفيلة بكبحه؟
وهل من شأنها، في المقابل، توفير الوسائل الكفيلة بكبحه؟
هل أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي حقا في تمدّد الإسلام السياسي؟
هل أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي حقا في تمدّد الإسلام السياسي؟
مواقع التواصل الاجتماعي والإسلام السياسي
وهل تدعم القوى الغربية وعلى رأسها أميركا مثل هذا الدور؟
وهل تدعم القوى الغربية وعلى رأسها أميركا مثل هذا الدور؟
هل تركيا مؤهّلة للعب دور فاعل في منطقة الخليج؟
هل تركيا مؤهّلة للعب دور فاعل في منطقة الخليج؟
علاقات تركيا ودول الخليج بعد سقوط حكم الإخوان في مصر